مخاوف
مخاوفي كثيرة
لانني احاول ان كون واقعي و حذر
و ليس ب (خائف) بالمعنى العادي
فأنا بالنهاية انسان طبيعي و هذه مخاوفي.......
لكن اكبرها (الوقت)
الخوف من الوقت.......
الذي لا يرحم
كل دقيقة لا تتكرر
كل موقف لا يعاد
كل شئ لن يعود كما كان
.....
و هناك حيث يسكن خوفي من التقدم بالعمر
مع عدم
تحقيق الاحلام
و الاماني
و الافكار
و الطموح
الخوف من نفسي.......
التي اصبحت متمردة علي
بقرارتها السريعة
بحركاتها المفاجئة
بانفعالاتها الغير مبررة احياناً
كوني مزاجياً لا يرهقني
لكنه يخيفني في بعض الاحيان
تمر نفسي بحالات البركان
خلال مدة قصيرة
تثور
تنفجر
ثم تخلف سحب رمادية من الغضب
و سيول لا ترحم
من حمم
ثم يعود كل شيء كما كان
لكن بقايا الاثر لا حل لها......
اخاف من ان لا اجد حباً حقيقياً في هذا الزمن
اخاف ان لا استطيع ان اجد نصفي الاخر......
تعليقات
إرسال تعليق