ريا و سكينة... ما وراء الكوميديا (خاص لعدسة الفن)

عباس المــــــاجد:
ريا و سكينة... ما وراء الكوميديا
هناك من يعتقد ان هذه المسرحية هي كوميدية بحتة لكنه اعتقاد خاطئ عزيزي القارىء ففي عام 1980 عند عرض المسرحية البعض كان يعلم النهاية فما قصة هذه المسرحية، هي من بطولة عمالقة الفن المصري تبدأ بالفنانة القديرة  سهير البابلي التي جسدت دور البطولة بشخصية الفتاة (سكينة)  مع معشوقة الجماهير شادية  الراحلة
في( 28 /نوفمبر /2017) صاحبة المشوار الفني الطويل الذي قدمته من خلال أكثر من 150فيلماً و من ضمنها مسرحية واحدة هي "ريا وسكينة" وأكثر من 500 أغنية وكان النصيب الأكبر من الأغاني للوطن ، أشهرها أغنية" يا حبيبتي يا مصر"،  جسدت شادية دور الفتاة ( ريا ) و تقاسم البطولة معهم الفنان الكبير عبدالمنعم مدبولي
بدور (حسب الله) و ايضاً الفنان المبدع
أحمد بدير  بدور الشرطي (عبدالعال) بعد انسحاب  الفنان حمدي أحمد بسبب حادثة العرض الخاص في دولة الكويت
حيث قام الجمهور اعجاباً و حباً بمعشوقتهم (شادية) لمدة عشر دقائق بين تصفيق و هتاف فما كان من الشرطي عبدالعال أي الفنان حمدي أحمد أن يقول عبارته ألتي أنهت دوره و تركه للمسرحية "على إيه كل ده ؟... خلصينا بقى" و بالتالي أدى إلى خروج شادية و معاتبة زميلها الفنان خلف الكواليس و تصاعدت حدة التوتر و نبرات التشنج بين الزميلين مما أدى إلى خروجه نهائياً و ترك الدور بعدها بسبب مطالبة شادية للمنتج و المخرج بحل القضية  فتدخل مخرج الرواية حسين كمال والمنتج سمير خفاجي وأقنعاهما بالاستمرار في العروض حتى تنتهي الجولة العربية وينتهي الأمر عند عودة الفرقة لمصر فتم أختيار  الفنان حسين الشربيني لكن في النسخة التلفزيونية ظهر الفنان أحمد بدير
قضية المسرحية تتكلم عن ألاخوات ريا و سكينة
في عام 1920 عندما ظهرتا كأخطر سفاحتين في ذلك الوقت في مصر و قد قامتا بتكوين عصابة لخطف النساء و قتلهن بداعي السرقة  في ألاسكندرية بمساعدة زوجيهما (محمد عبد العال و حسب الله سعيد) و قد تم ألقاء القبض عليهم في عام1921
بتهمة القتل العمد لــ 17 سيدة و توجيه التهم من ِقبل المحكمة وتم إعدام الاربعة  في 21 و22 ديسمبر سنة 1921 بالاضافة ألى شخصين أخريين بأسم عرابي و عبد الرزاق و قد تم سجن صاحب محل صياغة الذهب الذي كان يشتري الذهب المسروق لــ 5 سنين.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العالم 🌍 و الحب