دروري لين أسم توسط الضباب و الفن ( خاص لعدسة الفن)

دروري لين أسم فني  توسط مدينة الضباب و ألادب
دروري لين او رويال دروري لين المسرح الملكي الذي تأسس في القرن السادس عشر في سنة (62)
من تلك الحقبة الزمنية نفذ الفكرة توماس كيليجرو  بأمر  من الملك تشارلز الثاني، أما في  عام (1674)  قام  السير كريستوفر رن بترميم المسرح ، بعدما  تعرض لحريق كبير لكن في  عام( 1775) روبرت آدم قام  بتشييد المسرح للممثل ديفيد جاريك. تم تهديم هذا الصرح في عام (1791) و ايضاً تم اعادة البناء ثم تعرض لحريق في عام 1809، فكان الترميم الاخير على يد بنيامين وايت، فبقيت أجزاء منه حاضرة حتى يومنا هذا،  فكانت المرة الرابعة منذ بداية انشاءه و تذكر المصادر أيضاً أن أنصار أسرة تيودور المالكة ومنهم أسرة دروري قد أتخذوه سكناً في وقتها، أما جغرافياً فيقع بالضبط
بحديقة كوفنت بحي ويستمينستر بلندن، و يذكر أن البرلماني  الانجليزي ريتشارد شريدان، ذو ألاصول الآيرلندية عندما  احترق المسرح الذي أقامه في دروري لين بلندن، رأوه جالساً على كرسي وبيده كأس من الشراب. انتقده القوم على ذلك. أنبوه، قائلين: ما هذا؟ أتجلس وتشرب والمسرح يحترق أمامك؟! قال ( أفلا يجوز لإنسان أن يشرب كأسا أمام نار موقدة) و تعتبر حادثة ظريفة و مؤلمة في نفس الوقت، كما أن له مسرحية بعنوان مدرسة الفضائح والخصمان، و هي كوميدية بحتة،  أما في زمننا الحالي و بالتحديد العام الماضي أقيم حفل الدورة الـ63 لجوائز أيفيننغ ستاندرد في المسرح الملكي دروري لين ، و تم توزيع تسع جوائز ، بما في ذلك جوائز لأفضل فنان وأفضل فنانة، وجوائز لأفضل إخراج وأفضل تصميم وأفضل كتابة وأفضل إنتاج فردي،
و بالنسبة لجلالة المحبوبة عالمياً كاثرين دوقة كامبريدج، وزوجة الأمير ويليام دوق كامبريدج نجل ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز. الذي هو الثاني في تسلسل الخلافة بعد والده الأمير تشارلز، كانت قد حضرت حفل افتتاح مسرحية “42nd Street” في لندن بحضور مجموعة من النجوم،لمشاهدة مسرحية شينا إيستون المنتظرة في مسرح دروري لين كونها راعية ملكية لتكية
“إيست أنجليا” للأطفال، بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني، وضم العرض نجمة الغناء الحائزة على جائزة غرامي شينا إيستون، للمساعدة على جمع المال للجمعيات الخيرية التي تدعمها دوقة كامبريدج. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العالم 🌍 و الحب