لغز لوركا شهيد ألادب الثوري الإسباني
لغز لوركا شهيد ألادب الثوري الإسباني
وهو يواجه الإعدام بالرصاص أنشد قائلاً...
(ما الإنسان دون حرية يا ماريانا..
قولي لي كيف أستطيع أن أحبك اذا لم اكن حراً ...كيف أهبك قلبي إذا لم يكن ملكي)
جنود الديكتاتور فرانكو في التاسع عشر من شهر آب عام 1936، أقدموا على فعلتهم الشنيعة
وهو في الثامنة والثلاثين، دفن قرب جذع شجرة زيتون قبره غير معلوم لليوم و بقى لغزاً محيراً في حياته و بعد مماته فكان يلمح الى ذلك في قصائده، أبيه المزارع ثري و أمه المعلمة، ولد في الخامس من حزيران عام 1899،سبب مقتله بقي لغزاً أيضاً ويرجح إن العداء لشخص أبيه الناجح في عمله قد تسبب في مقتل الأبن و لم ينسَ لوركا يومًا فضل غرناطة عليه فكان يقول:
"إذا نلت بمشيئة الله المجد، فإن الفضل يعود إلى غرناطة التي أنشأت كياني وجعلت منى شاعرًا بالفطرة "ينتمي أدبيا إلى ما يعرف في إسبانيا بجيل (27) تميز بأنه شاعر وكاتب مسرحي ورسام وعازف بيانو و مؤلفاً موسيقيًا، وأحد أهم أدباء القرن العشرين. مسرحيتيه عرس الدم وبيت برناردا ألبا من أشهر أعماله المسرحية، فيما كانت قصيدة شاعر في نيويورك من أشهر أعماله الشعرية اما أفراد جيله الأدبي و أصدقائه فهم سلفادور دالي، ألكسندر دانييل ألبرت، ولويس جونيك، وبابلو نيرودا.رفيق الادب و الموت
اما تأثيره بالأدب العربي مسرحية «نساء لوركا» المقتبسة من أعماله للمخرجة والمؤلفة العراقية عواطف نعيم في مهرجان قرطاج في دورته الأخيرة كما خصصت مؤسسة الفنون الحية في المغرب الدورة الأولى من «مهرجان مسرح وثقافات» الذي نظمته عام 2006، لإحياء ذكرى الفنان الاديب لوركا حيث تضمن المهرجان مسرحيات له وأعمالاً ولوحات مقتبسة عن سيرته
تعليقات
إرسال تعليق