أين تذهب أحلامنا الضائعة؟؟ ؟
أين تذهب أحلامنا الضائعة؟؟ ؟
_ أين تذهب أحلامنا الضائعة أو أمالنا المنعقدة على سلالم النجاح و المتفائلة بالطموح... هل هناك محطة كونية أو مركز للمفقودات و حتى الهاربة منها.... أين نجد أحلامنا الضائعة...
هي وليدة تلك الساعات الكثيرة المضنية مع ألارادة المتحدية في غرف المناقشات السرية في عقولنا... تحمل تلك الاجتماعات الكثير من الاحاسيس، العواطف،المشاعر بل حتى الذكريات....
أليس الاجدر بها العودة ألينا..
و عدم نكران تلك الايام و الليالي الحالكة و النهارات الشاقة ...
من المفترض أن ذلك ولو قليلاً يجعلها تحن ألينا... لكن كلا...فهي وجدت من يخرجها من تلك الظروف الصعبة.. وجدت غايتها المنشودة...في نطاق آخر تستعد لإطلاق سراحها.... هل كانت رهينة او سجينة في مخيلتنا لكي تشعر بذلك الشعور.... هل من المعقول أنها وجدت الطمأنينة هناك... هل كان تقصيرنا واضحاً في حفظها كل هذا الوقت و تقييد حريتها؟؟ ؟ ؟ .... يا للهول... لو وجدت محكمة في هذه القضية و حاكم عادل.. يا ترى من الضحية و المجني عليه ؟؟ ؟ من المقصر...؟.... من المستفيد ...؟
حسناً حسناً... بمهل...
الضحية هو المتضرر الاكبر لا شك في ذلك..
ليست هنالك فائدة سوى لطرف واحد
و لا يوجد سوى ضحية واحدة.
أذن فلترفع الجلسة
ربحنا القضية لكن خسرنا أحلامنا
وداعاً... وداعاً
لكن لحظة نسيت بعدما أكملنا المحاكمة الافتراضية...
أين تذهب أحلامنا الضائعة؟؟ ؟
تعليقات
إرسال تعليق