19/4
لماذا حينما يكون ما تتمناه بالامس المشرق
يأتيك بالغد المظلم
لماذا عندما تكون أكثر من يراعي المشاعر
تصبح ألماً مزمناً لمشاعر الغير
و أن كنت كما يقال كن سطحي في علاقاتك لكي لا يكون عمق الجرح بعمق العلاقة ،
لن يعود الزمن ألى الوراء
و لن تنسى تلك اللحظة
و لم تجد حلاً في المستقبل
و تبقى تدور دوائر اللاحل و اللامعنى
ربما ليس هذا زمني
ليس مقدرًا لي
لست السبب
كثيراً ما نحاول جعل تلكم الكلمات
علاجاً آنياً لتلك المواقف التي تعتاش بداخلنا مكونة انفجار كوني ضخم
في خبايا النفس لتعيد ترتيب مجرات أحاسيسك
تعتريني رغبة شديدة في الكتابة لكني لا أجد وصف مناسب و لا عنوان لائق
و لكني أرغب في تسطير الاحرف فقط، قطعاً لا يجعلني أشعر بتحسن
بل يتملكني شعور يفوق الندامة
و قريب على الإنكسار
صغيرة هي الكرة الأرضية رغم كثرة البلدان والشعوب لكن المشاعر هي اللغة الموحدة لكل من يمشي فوق سطحها
لكن لو سألتهم جميعاً ال7 مليار أنسان
كيف تواجه ما أقترفه عقلك بحق مشاعرك
ربما لن تجد الجواب الشافي
ستبقى تعاني من مضاعفات الذهول ليوم تشعر فيه أن جسدك أفترق عنك
فهل سأحمل ذلك الندم معي؟
تعليقات
إرسال تعليق