المسرح الوطني الارجنتيني رسالة ادبية بنكهة التانغو
المسرح الوطني الارجنتيني رسالة ادبية بنكهة التانغو
بما ان العاصمة بوينس آيرس تعتبر واحدة من اكبر عواصم المسرح الكبرى في العالم. فهذا البلد رغم فقره اقتصاديا الا انه غني كليا بالاساطير الرياضية و الادب العالمي بالاضافة الى موسيقى التانغو التي تعتبر أهم الرموز الثقافية في العالم بسبب قدرتها التعبيرية عن عواطف الانسان بصورة واقعية على خشبات المسرح فقد أعلنت منظمة اليونسكو في اجتماعها الذي عقد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي إدراج رقصة التانجو ضمن قائمة التراث العالمي المعنوي.وتشير المصادر التاريخية ان التانجو كانت تغنى في المسارح طوال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، مسرحنا لهذا اليوم عزيزي القارئ هو مسرح سرفانتس الوطني، المعروف أيضًا باسم المسرح الوطني لبوينس آيرس. يقع المسرح في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وهو المسرح الوطني الوحيد في الأرجنتين. وفي عام 1995، تم تسجيله كنصب تاريخي وطنيا اما ابرز المسرحيات التي عرضت فكانت من نصيب اعظم الكتاب في العالم مثل الكاتبة والشاعرة الأرجنتينية الشهيرة "ألفونسينا ستورني" ذات الاصول السويسرية و صاحبة المغامرات الكبرى التي قامت في ربيعها الثالث عشر بالانخراط في فرقة مسرحية جوابة في انحاء البلاد مما اكسبها زخما ادبيا فكتبت مسرحيتها الأولى، "قلب شجاع" فما كان منها بعد سنين الا ان تصدر مسرحية "سيد العالم"التي تعتبر ذات مكانة مرموقة بين المسرحيات في الارجنتين و العالم و تتناول موضوع إزدواجية الأخلاق و التي عرضت لأول مرة في العاشر من مارس 1927 على مسرح سيرفانتس في العاصمة بوينس أيرس و لكنها لاقت هجوما شديدا و نقدا لاذعا و احتجاجات ادبية من قبل النقاد الذين انتقدوا موضوعها النسوي المتحيز ضد الذكور اذ تعتبر الكاتبة ذات شراسة و تهكم وسخرية في اعمالها و لاننسى الاديب روبرتو أرلت الروائى و كاتب قصص قصيرة و الكاتب المسرحي و الصحفي المخترع الذي سجل بصمته المسرحية في الارجنتينو كما نضيف للقائمة الاديب خورخي لويس بورخيس الذي يعتبر من ابرز كتاب القرن العشرين كتب بورخيس الشعر والمقالات والعديد المسرحيات وكم كبير من النقد الأدبي و الكثير الكثير من المختارات الأدبية
تعليقات
إرسال تعليق